تحدي استخدام اللغة الإنجليزية طوال الأربع والعشرين ساعة:
إيجاد بيئة للغة الإنجليزية خارج الفصل
الناشر:
مؤتمر الجمعية اليابانية لتدريس اللغة
Japan Association for Language Teaching
JALT
المؤتمر السنوي السابع والثلاثون من 18 إلى 21 نوفمبر 2011
والمؤتمر متخصص فيما يتعلق بتدريس اللغة
شعار المؤتمر: تدريس، تعلم، نمو
الباحثون:
1- كيلي بتلر
2- جون واتكينز
3- مايكل ويلكنز
مقر البحث: المقاطعة التي تقع فيها جامعة كونساي للدراسات الدولية في
اليابان
عينة البحث: تسعة طلاب متخصصين في اللغة الإنجليزية من مستويات مختلفة.
تعريف بالبحث وأهدافه: عبارة عن تقرير حول مشروع بعنوان : تحدي 24 وعشرين ساعة،
والذي يستطيع الطلاب من خلاله استخدام وممارسة اللغة الإنجليزية بكثافة في بيئة
تتحدث غير الإنجليزية. هذا التحدي مصمم ليمكن الطلاب من توسيع دائرة استخدام اللغة الإنجليزية خارج
الفصل وفي واقع حياتهم اليومية، وطبيعة هذا التحدي تساعد في استقلالية المتعلم
وتنمي التواصل البين ثقافي مع تحدي المفاهيم السابقة حول كيفية استخدام اللغة
الإنجليزية في الحياة اليومية بطريقة متناغمة ومتكاملة. و يتم تنفيذ برنامج التحدي
في صورة دائرة يتم فيها التحدث باللغة الإنجليزية طوال اليوم بمشاركة طلاب من قسم
اللغة الإنجليزية بالجامعة من مختلف المستويات.
أبرز ماورد في مقدمة
البحث:
1- تعلم اللغة
الإنجليزية كلغة أجنبية مهمة شاقة.
2- هناك من يدرس اللغة
الإنجليزية لعشر سنوات ويواجه صعوبات في التحدث بها.
3- لا يحصل الطلاب على
الوقت الكافي للتحدث في الفصول حتى المتخصصين في اللغة الإنجليزية في الجامعات.
4- أن مهارات الاستماع
والقراءة متوفرة لمن أراد، ومهارة الكتابة يمكن للطالب ممارستها والتدرب عليها
بمفردة، أما مهارة التحدث وهي الأكثر رغبة للتمكن منها من قبل المتعلمين تعتبر
الأكثر تفلتاً وتحتاج للتفاعل.
5- الممارسة خارج الفصل
مهمة للنمو والتطور اللغوي، ولكن الطالب الياباني لا يجد البيئة المناسبة
والملائمة لذلك.
6- يكمن الحل في محاولة
إيجاد مجتمع متحدث باللغة الإنجليزية في اليابان وقد بدأ ذلك في قسم اللغة
الإنجليزية داخل الجامعة.
أسئلة البحث
1- هل بالإمكان إيجاد
بيئة خارج الجامعة يجب على الطلاب فيها أن يتحدثوا باللغة الإنجليزية؟
2- هل ستكون تلك البيئة
جاذبة للطلاب؟
3- هل سيكون الطلاب غير
المتمكنين(طلاب السنة الأولى) قادرون على المشاركة مع الطلاب المتمكنين (طلاب
السنة الرابعة)؟
تطبيق المشروع
تم استخدام أسلوب
البحث والتحري (لعبة) لتنفيذ هذا التحدي، حيث يمكن للطلاب في هذه اللعبة ومن مختلف
المستويات خلق الدائرة المتحدثة باللغة الإنجليزية.
أعطيت التعليمات
لأفراد العينة في نفس يوم تنفيذ التحدي من خلال عرض تقديمي وظروف مغلقة بها
تعليمات التنفيذ، ثم تركوا للقيام بالمهام بأنفسهم بصورة مستقلة. وبناء على
التعليمات انقسم الطلاب إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة يرأسها طالب من طلاب السنة
الأخيرة. كل مجموعة تنطلق لموقع مختلف. وقد تم اختيار مواقع تنفيذ التحدي بعناية
بحيث تكون ذات منظر جذاب وصالحة للمارسة الأنشطة والمهام وبها فرص جيدة لتحدث
اللغة الإنجليزية.
الموقع الأول: به محل
قهوة يديره أجنبي متحدث باللغة الإنجليزية.
الموقع الثاني: به
محل بقالة يديره متحدث أصلي باللغة الإنجليزية.
الموقع الثالث: موقع
اللقاء النهائي والإجابة عن الاستبانة. مطعم يديره متحدث أصلي للغة الإنجليزية.
أبرز نتائج البحث:
1- استجاب الطلاب لمهمات
التحدي بطرق متعددة منها التصوير الفوتوغرافي والتصوير بالفيديو، وكذلك الإجابة عن
الاستبيان في نهاية التحدي.
2- لم يتحدث ثلاثة طلاب
باليابانية طوال التحدي
3- ستة طلاب تحدثوا مرة
إلى خمس مرات باليابانية واستخدموا كلمات عفوية خارجة عن الإرادة، كـ نعم، لذيذ،
واو ...إلخ.
4- أكبر تحدي كان
"التحدث باللغة الإنجليزية طوال الوقت".
5- تعلم الطلاب عدد من
المفردات الجديدة من خلال التحدي.
توصيات مستقبلية لمن
أراد أن ينفذ التحدي:
1- تزويد الطلاب بقائمة
مفردات ذات علاقة بطبيعة التحدي.
2- تمكين الطلاب من
تخطيط وتنفيذ التحدي كلياً بأنفسهم.
الخلاصة:
1- كان مشروع التحدي
ناجحاً.
2- مارس الطلاب اللغة
الإنجليزية طوال اليوم بشكل كامل تقريباً.
3- التجربة حسب الطلاب كانت
تجربة ممتعة.
4- طلب طلاب آخرون من
الباحثين إشراكهم في التحدي حال تنفيذه مرة أخرى.
5- قام مجموعة من الطلاب
بتنفيذ تحدي مشابه في الشهر التالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق